وأيد أعضاء مجلس الأمن الأربعة عشر الباقون مشروع القرار المصري، الذي أبدى "الأسف الشديد إزاء القرارات التي اتُخذت في الآونة الأخيرة والتي تتعلق بوضع القدس".
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي بعد التصويت إن "ما شهدناه هنا اليوم في مجلس الأمن إهانة لن تنسى". وأضافت أن هذه أول مرة تستخدم بلادها الفيتو بمجلس الأمن منذ أكثر من 6 سنوات.
وقالت إن "كون هذا الفيتو يستخدم دفاعا عن السيادة الأميركية ودفاعا عن دور أميركا في عملية السلام في الشرق الأوسط، لا يمثل مصدر حرج لنا بل يجب أن يكون مصدر حرج لبقية مجلس الأمن".
ويؤكد مشروع القرار على أن "أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة، ولا بد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

إرسال تعليق